قال قيس سعيد في أول ظهور له من داخل مقر حملته الانتخابية بعد اعلان مؤسسة سيغما كونساي عن النتائج التقديرية الأولى للانتخابات الرئاسية السابقة لآوانها داخل التراب التونسي” انتظر في كل الاحوال النتائج الرسمية ولكن ما تم الاعلان عنه يفيد بحصولي على المرتبة الاولى وهو ما يحملني مسؤولية كبيرة تجاه الوطن والشعب حتى نعبر معا من اليأس الى الامل ومن الاحباط الى الرجاء ونحن قادرون على ذلك بامكاناتنا وثرواتنا وبشباب هذه الثورة التي حصلت من قبلكم والتي لن تنضب ابدا “.
وعن خطواته القادمة قال سعيد “سوف احاول تفسير المشروع الذي طرحته …وأن ترتقي ارادة الشعب الى مستوى القرار …الامر لا يتعلق ببرنامج انتخابي معروف ولكن برؤية جديدة للبناء الاداري والسياسي واحترام القانون والدستور”.
وأضاف “نتحمل المسؤولية معا ونحن اليوم في وضع مستجد بكل المقاييس ولكن في اطار الشرعية القائمة…. التونسيون يريدون ان تتحقق المطالب التي خرجت من حناجرهم والتي رفعوها منذ ديسمبر وجانفي 2011”.
تبيه: هذه التقديرات الأولية لنتائج الإنتخابات الرئاسية لا يمكن بأي حال إعتمادها كنتائج رسمية للإنتخابات، على إعتبار أن الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات هي المخوّلة حصريا لإصدار النتائج.