أكد الطبيب التونسي اصيل الحامة من ولاية قابس الدكتور محمد السعيدي أن الفيروس دخل تونس منذ بداية السنة الحالية وأنه الآن في طريق التراجع وقد يختفي بسبب المناخ وان هذا الفيروس لا يشكل الخطورة التي يروجون لها ..
و أضاف الدكتور السعيدي “شرف اني أول طبيب تونسي تحدث عن مفعول المضادات الحيوية ضد فيروس كورونا بخاصة الزيتروماكس وأول من قال أن ذروة انتشار المرض كانت بين نصف فيفري ونصف مارس وان الفيرروس انتشر بصفة كبيرة في مدن الجنوب وخاصة في جربة والحامة وان أول الاصابات كانت في جزيرة جربة وانتقلت منها الى الحامة لسبين اولا لوجود عدد كبير من العمال من الحامة يعملون في جربة وثانيا وهو العامل الاهم ان عدد من سكان جربة مصابون بالفيروس قدموا الى الحامة للاستحمام في الحمامات الطبيعية للمياه المعدنية وهي اماكن مغلقة وشديدة الرطوبة الامر الذي سهل انتشار الفيروس بين سكان المدينة.
ونظرا لتعاملي مع العديد من المصابين منذ بداية شهر فيفري وجدت ان استعمال الزيتروماكس والفيتامين سي والباراسيتامول والفانتولين لهم تاثير ايجابي جدا على المرضى ومكنهم من تفادي التعكرات والمرور الى الحالات الخطيرة .
واعتمادا على كل هذا بينت بان في بيئتنا ومناخنا يكون الفيروس ليس بالخطورة التي يروج لها البعض تماهيا مع ما يجري في اوروبا وامريكا وان خطورته هي فقط على المتقدمين في السن من الذين يحملون امراضا مزمنة وكررت منذ ذلك الحين ان الفيروس لن يتفشى كثيرا في بلادنا وان منتصف شهر افريل أو بعده لن يشهد أي ذروة للمرض على عكس ما يتوقعه الخبراء في تونس و وزير الصحة الذي يعتمد على توقعاتهم.”