اكدت الجامعة العامة للتعليم الثانوي ان فشل جلسة المفاوضات وإصرار وزارة التربية على العودة إلى المربع الأول الذي استوفت فيه النقاط المطروحة حظها من النقاش والدراسة يكشف مناورة مكشوفة ويبرز عدم اهتمام الطرف الحكومي في التوصل إلى الحلول المنشودة ويبرهن افتقادها أدنى متطلبات المسؤولية واستهانتها التامة
بمصائر التلاميذ.
ودعت الجامعة جميع الاساتذة الى تنفيذ قرارات الهياكل النقابية والتي تتمثل اساسا في مقاطعة كافة أشكال الامتحانات المتعلقة بالثلاثي الثاني ومواصلة الاعتصام بمقر وزارة التربية الى جانب تنظيم يوم غضب وطني يوم 6 فيفري القادم.
كما عبرت الجامعة عن استعدادها المطلق للجلوس مرة أخرى إلى طاولة التفاوض، داعية الحكومة إلى تقديم مقترحاتها حول كل النقاط الخلافية القائمة بما يمهد الطريق إلى اتفاق يضع حدا نهائيا للأزمة الراهنة.