أعلن الممثل القانوني لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي نيته التوجه للقضاء لمقاضاة الأشخاص المتسببين في “التنكيل” به في مطار تونس قرطاج الدولي.
وأكد السبسي في حوار مع أسبوعية “الشارع المغاربي” في عددها الصادر اليوم أن بحوزته معلومات استخباراتية تهم كل الاطراف دون استثناء.
يذكر أن حافظ قائد السبسي تعرض إلى إجراءات تفتيش من قبل المصالح الأمنية والديوانية بمطار تونس قرطاج وأوضحت الإدارة العامة للديوانة في بلاغ لها أنّه على إثر ورود معلومات استخباراتية مؤكدة مفادها “تحوّز السبسي الإبن على مبالغ ماليّة هامة من العملة الأجنبية يعتزم توريدها خلسة لاستغلالها في أغراض مشبوهة”، تمّ إخضاع المسافر إلى التفتيش القانوني حسب ما تقتضيه التراتيب والإجراءات الجاري بها العمل.
وأكدت الديوانة أنّ عمليّة التفتيش تعتبر روتينيّة في مثل هذه الحالات وقد تمّ خلالها مراعاة مقتضيات السرّية واحترام حرمة المسافر وجميع حقوقه، كما تمّت تحت الإشراف المتواصل للضابط المسؤول عن مصلحة تفتيش المسافرين وبانتهاء عملية التفتيش غادر المسافر في ظروف عاديّة، وعبرت الإدارة العامة للديوانة عن استغرابها من “محاولة بعض الأطراف إخراج هذه العملية من إطارها”، مطالبة بالنأي بها عن كلّ التجاذبات.