عدد من ضحايا القيادي بقلب تونس زهير مخلوف قررن الخروج عن صمتهن و التحدث للصحفي و النائب بمجلس نواب الشعب راشد الخياري، حيث كشفن عن تفاصيل واقعة التحرش التي تعرضن لها مؤخرا من قبل مخلوف.
و قال راشد الخياري خلال تدوينة نشرها على صفحته بموقع فيسبوك “الأمر خطير للغاية و على الجهات المختصة التحرك الفوري، تمكنت بسرعة من الوصول لعدد من ضحايا المناذل الشرس الشيعي و القيادي الحالي في حزب “قلب صابون” زهير مخلوف من التلميذات في منطقة دار شعبان من ولاية نابل، الواقعة المذكورة جدت يوم أمس عند الثالثة بعد الزوال أمام المعهد حيث المنطقة تكون شبه خالية في ذلك التوقيت”.
و يضيف “المناذل الشرس لاحق إحدى التلميذات بسيارته نازعا سرواله ثم بدأ أمامها في ممارسة العادة السرية في مشهد مقزز و في الطريق العام و حين إرتعبت التلميذة من المشهد المقزز أخرجت هاتفها نوع samsung edge الذي به خاصية إلتقاط الصور بشكل سريع و عشوائي و بدقة عالية و نجحت في توثيق جريمته النكراء، علمت أيضا أن المشهد تكرر لأيام خلت في ذات المكان و كانت أعمار التلميذات اللاتي تعرضن للتحرش بين 15 عاما و 20 عاما”.
و ختم بالقول “هذا قيادي في “حزب المقرونة” أو “حزب الصابونة” كان لسنوات طوال يقوم بعملية تبييض المجرم بشار الأسد و يعمل على نشر “أكذوبة جهاد نكاح” لتشويه أعراض نساء المسلمين بأمر من المخابرات الإيرانية و اليوم يتبين أنه هو من يمارس “جهاد العادة السرية” في الطريق العام و بحق تلميذات أغلبهن قاصرات”.