تدخّلت اليوم امرة تونسية تبلغ من العمر 28 سنة على موجات إذاعة الديوان أف ام، لتروي قصة مؤلمة تمثّلت في تعرّضها للاغتصاب بسبب والدها.
وقالت خديجة ان عائلتها تبنّتها منذ ولادتها، ولكن والدها كان سكّيرا حيث تعمّد سنة 2005 “بيعها او تقديمها” لصديقيه مقابل أموال وذلك خلال جلسة خمرية وبعد ام اقدم والدها على احتجاز والدتها لمنعها من انقاذها.
وأضافت خديجة ان أصدقاء والدها تداولوا على اغتصابها ثمّ حوّلوا وجهتها الى الجبل اين تم احتجازها لمدة شهرين قبل ان ينقذها احد الرعاة.
وقالت انها عادت الى العيش في منزل والديها باعتبار سنّها الصغير، الا ان والدها تعمّد تقديمها مرة أخرى لاحد أصدقائه الذي حملت منه ثم اختفى فجأة رغم تقديمها لعدة قضايا في شأنه من أجل اثبات نسب ابنها.
وواصلت خديجة الحديث عن مأساتها مؤكدة تزوّجت فيما بعد واضطرّت للعمل كـ”رقاصة” لتستطيع ضمان العيش الكريم لابنها.