وجهت والدة أحد التلميذ نداءً من أجل التدخل لإيجاد حل لوضعية ابنها “الموهوب وفائق الذكاء” الذي رفضته العديد من المدارس نظرا لقدرته العالية على الاستيعاب.
وقالت الأم في تصريح لأحد برامج اذاعة شمس اف ام، إن المعلمين رفضوا تدريس ابنها البالغ من العمر 9 سنوات لأنه قادر على استيعاب الدروس في فترة وجيزة مقارنة بزملائه، دون الحاجة الى مواكبة الدروس يوميا، أو انجاز التمارين المنزلية.
وأكدت المتحدثة أن ابنها درس في 12 مدرسة عمومية، وأنه كان في كل مرة يتعرض لضغوطات من طرف الإطار التربوي بلغت إلى حد التهجم عليه من قبل معلمة، الى جانب عدم اسناده لاعداد ومعدلات عالية، دون تقديم أسباب واضحة من قبل الاطار التربوي وفق قولها، حيث ارجعت ذلك لعدم قبول البعض منحه معدلات عالية، قد تتجاوز التلاميذ الذين يواكبون الدروس يوميا.
هذا وتدخلت المكلفة بالدمج المدرسي في ديوان وزير التربية إلهام بربورة، في نفس البرنامج التي تبثه نفس الاذاعة، وعبرت عن تفهمها لحالة هذا الطفل، معلنة أن الوزارة أعدت مشروعا حول الموهوبين وذوي القدرات العالية سيتم تقديمه في الوقت المناسب، متابعة أنه يمكن التعهد بهذا الطفل تحت غطاء ذوي الاحتياجات الخصوصية.
.